Saturday, January 14, 2012

الحكمة الصينية من أجل الجزائريين

في الحقيقة يوم التدوين الجزائري هو يوم مهم في حياتي, لأني أحس فيه بالروح الوطنية التي أصبحت أفتقدها كثيرا. لكن هذه المرة و للأسف الشديد لم أجد الوقت الكافي و لا الإلهام الذي أصبح يخونني كلما احتجت إليه. لذلك لم أجد سوى الحكمة الصينية التي غيرت وجهة نظري تماما عن مفهوم المبادرة بعدما كنت من أشد المتشائمين و اللتي ربما توصلنا إلى مرتبة الصينيين الان إذا آمنا بها و طبقناها طبعا ,و الحكمة تقول: 
يحكى أن حاكما في الصين وضع صخرة كبيرة على إحدى الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليخبره برد فعل الناس.
أول من مر كان تاجرا كبيرا، نظر للصخرة باشمئزاز لكنه لف من حولها صارخا: ''سوف أشكو وسوف يعاقب من وضعها''. ثم مرّ عامل انتقد وجود الصخرة لكن صوته لم يكن مرتفعا كصوت التاجر الكبير. ثم مرّ شبان وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من الوضع ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي وانصرفوا!
بعد يومين مرّ فلاح رأى الصخرة تسد الطريق فبادر مشمرا على ساعديه ومحاولاً إزاحتها طالباً المساعدة من المارة فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق.
بعد إزاحته الصخرة وجد صندوقاً وسط حفرة كانت تحت الصخرة، وفي الصندوق وجد قطعا من ذهب ورسالة تقول: من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها. 


عندنا الكل يشتكي.. من المواطن العادي إلى المسؤول الكبير. المسؤول يرى الناس فاسدين كسالى لا يحبون العمل، والناس ترى
 المسؤول فاسدا تهمه مصالحه الخاصة فقط. ولكن لا أحد يبادر!

4 comments:

  1. حكمة كبيرة تعملنا الكثير وللاسف من مثل التاجر و العامل والشباب كثرة في الجزائر.. لكن باذن الله الخير في القلة من الفلاحين المبادرين.

    ReplyDelete
  2. الحكمة ضالة المسلم ، اينما وجدها فهو احق بها
    و بالغة هي الحكمة التي وضعتها هنا ، واو ، اثرت فيا بحق ، جزيت خيرا ....

    ReplyDelete
  3. إن شاء الله أخي, نبادر و نتفاءل و إن شاء الله خير

    ReplyDelete
  4. فعلا الحكمة صغيرة و لكن المعنى كبير

    ReplyDelete